اصدرت محكمة الجنايات الكبرى، الأحد، حكما يقضي باعدام ثلاثيني شنقا حتى الموت لقاتل زوجته ومطلق النار على ابنته الصغيرة بسبب خلافات زوجية حول طلبها الطلاق واخذها صغارها للعيش معهم بعيدا عن بيت الزوجية.
وجرمت المحكمة المتهم بجنايات القتل العمد، الشروع بالقتل العمد وجنحة حمل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص.
وقالت لائحة الاتهام ان المتهم هو زوج المغدورة البالغه من العمر 43 سنة ووالد المجني عليها ابنته الصغيرة، وبسبب وجود خلافات عائلية متكررة بين المتهم وزوجته المغدورة وابنائها ، اذ ان المتهم يعاملهم معاملة سيئة ولا يقوم بالانفاق عليهم ،ولا الالتزام بمصاريف المنزل.
وعلى اثر تلك المشاكل تولد الحقد لدى المتهم تجاه المغدورة وابنائها وكان يهددهم بالقتل، باستمرار وكان يقول (راس مالكو طلقه)، ونتيجة لتصرفات المتهم، واستمرار المشاكل معه قامت المغدورة باستئجار منزل لها ولابنائها في منطقة الزرقاء الجديدة، واقامت دعوى نفقه ضده، مما زاد حقده عليها واخذ يفكر بالخلاص منها، وقام بتهديدها بالقتل، وبعد تفكير هادئ ومتزن ابى ان يعود الى صوابه وقرر قتلها وتنفيذ ما عقد العزم عليه، ولهذه الغاية قام باحضار مسدس غير مرخص قانونيا بحشوه بالعتاد وتجهيزخ للاطلاق واخذ يبحث عن مكان سكن المغدورة، وتمكن من الاستدلال على المكان واخذ يراقب تحركات المغدورة.
وفي احد ايام تشرين اول 2016 قرر تنفيذ جريمته حيث استقل مركبة صديق له وتوجه الى مكان سكن المغدورة وبحوزته المسدس المعد مسبقا وقام بالترصد لها ومراقبة تحركاتها الى ان شاهدها برفقة ابنتها المجني عليها اثناء وجودهما في السوق ولحق بهما ولدى اقترابهما من منزلهما قام المتهم بالترجل من المركبه وتوجه نحو المغدورة وعلى الفور وتنفيذا لنيته المبيته اطلق عدة عيارات نارية باتجاه المغدورة قاصدا قتلها والخلاص منها، واصابها في منطقة الصدر والبطن واطلق ايضا العيارات النارية باتجاه المجني عليها بقصد قتلها واصابتها بمنطقة البطن .
وبكل برود اعصاب غادر المتهم المكان، وبتشريح جثة المغدورة وجدت مصابة بعدة اعيرة نارية في الصدر والبطن والعضد الأيمن وعلل سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عن تهتك الرئة اليمنى والكبد الناتج عن الاصابة بمقذوفات نارية في الصدر .
ويشار الى ان القرارقابل للتمييز ومميز بحكم القانون .