بالقرب من منزلها المدّمر بشكل جزئي غرب مدينة غزة وعلى ركام عمارة سكنية، زُفّت العروس الفلسطينية شيماء الحويطي (20 عامًا)، ليخطّ الغزيون للتاريخ من جديد دروس في المقاومة والتشبث بال حياة .
منزل شيماء دُمّر جزئيًا في غارة جوية للاحتلال على موقع قريب من حماس، وفقدت جزءا من مستلزمات عرسها. وشكّلت قصة "شيماء"، قضية رأي عام حيث أبدت عدة شخصيات استعدادها لمساعدتها كي يصبح يوم فرحها، يوم فرح لغزة كلّها.