بعد أيام من البحث عن الطفلة نيبال التي أعلن فقدانها بمنطقة جبل الأميرة رحمة في الزرقاء، لجأت مديرية الأمن العام، إلى توظيف فريق K9 من الكلاب البوليسية، في البحث عنها حتى عثرت عليها السبت، متوفية داخل مستودع في ذات العمارة التي تقطنها عائلتها.
وعلى مدى أكثر من 24 ساعة، استعان الأمن العام، بفرق شرطية متخصصة مستمرة في البحث عن الطفلة نيبال، وبمساندة الطائرات الموجهة عن بعد (الدرون).
اقرأ أيضاً : الأمن يلقي القبض على قاتل الطفلة نيبال وينهي التحقيق في القضية
وفي العودة إلى وحدة K9 فهي فرقة من الكلاب البوليسية، تقوم عادة بمساندة دوريات الأمن لمطاردة المطلوبين أمنيًا وضبط المهربين والإرهابيين.
وتتمتع هذه الكلاب بقدرات كبيرة على معرفة أماكن اختبائهم وأماكن المخدرات أو السلاح والمتفجرات، ولديها حاسة شم هائلة.
كما ويستعان بهذه الوحدة في الاقتحامات الأمنية، وتفتيش المركبات إضافة للاستعانة بها عند المعابر الحدودية ومنافذ الجمارك.
وهذه الكلاب، تم تدريبها خصيصًا لمساعدة رجال الشرطة وغيرهم من موظفي إنفاذ القانون.
وتشمل واجباتها كذلك تحديد أماكن المفقودين، والعثور على أدلة مسرح الجريمة، ومهاجمة الأشخاص المستهدفين من قبل الشرطة.
اقرأ أيضاً : بيان هام من الأمن العام حول العثور على جثة الطفلة نيبال أبو دية
يتم التعامل مع هذه الكلاب من قبل وحدة متخصصة في الأمن حيث لديها العديد من الإشارات اللفظية وإيماءات اليد.
والسلالات الأكثر استخدامًا في هذا النوع من الكلاب هي الراعي الألماني ومالوي البلجيكي ودمهوند والراعي الهولندي وكلب المنبوذ الهندي.
في الآونة الأخيرة ، أصبح Malinois البلجيكي، الكلب المفضل للعمل الشرطي والعسكري بسبب قيادته المكثفة وتركيزه الفائق.
في العديد من البلدان ، يعد الإيذاء أو القتل العمد لكلب الشرطة جريمة جنائية، وتتبع وحدة الـK9 في الأردن لإدارة المختبرات والأدلة الجرمیة في مدیریة الأمن العام.