بعد زواج دام 8 سنوات، أثمر عن ابنة واحدة، انفصلت الممثلة المصرية، بسمة، عن زوجها، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، الدكتور عمرو حمزاوي.
وقال مصدر مقرب، إن طلاق بسمة وعمرو حمزاوي تم منذ حوالي شهرين في السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، بحسب صحيفة "القاهرة 24".
وأثمر زواج بسمة وعمرو حمزاوي عن ابنة هي نادية.
ووفقا لنفس الصحيفة، فإن بسمة حذفت جميع الصور التي تجمعها بزوجها عمرو حمزاوي من على حسابها على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، وذلك بعد انفصالها عنه بشكل رسمي بالسفارة المصرية بالولايات المتحدة.
وبدأت قصة حب عمرو حمزاوي وبسمة مع أحداث ثورة 25 كانون الثاني 2011، وشاركا سويا في فعاليات سياسية مختلفة.
وبعد زواجها، قل نشاط بسمة الفني، حتى عادت للأضواء في السنوات الأخيرة تدريجيا، وكان آخر أعمالها مسلسل "نصيبي وقسمتك 2".
يذكر أن بسمة ظهرت للمرة الأولى في مناسبة فنية بحفل افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الجونة، من دون خاتم الزواج، ولكنها رفضت التعليق على أنباء الانفصال، وتكرر ظهورها بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأخيرة من دون الخاتم.
وكانت بسمة صرحت في أيار 2014، لبرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أنها استفادت الكثير من وراء زواجها من الناشط السياسي عمرو حمزاوي.
وأوضحت أن عمرو حمزاوي كان له دور كبير في تغيير طريقة تعاملها مع الناس.
وقالت: "تعلمت من عمرو التأني في الحديث، والتعامل باحترام، وعدم الاندفاع".
وأشارت بسمة أنها غالبا ما تتفق مع زوجها عمرو حمزاوي، وأنها عندما تحتلف معه يكون من باب العند فقط.
أما عمرو حمزاوي، فأشار لنفس البرنامج الذي من تقديم شريف عامر أنه بسمة عملته التفاؤل، الذي كان غريبا على حياته بسبب عمله في مجال السياسي بحسب قوله".
وقال: "تعلمت من بسمة التفاؤل، وبقيت أسمع أغاني مختلفة زي المرجيحة والمهرجانات".
ولم ينكر عمرو حمزاوي دور بسمة في أنه أصبح أكثر انفتاحا على الناس الذين يختلفوا معه في وجهات النظر، مشيرا أنه كان في السابق يشعر بغربة وكان يرفض الحديث مع أحد، خاصة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين.