الشاب الفلسطيني أنور عبيد ملاحق منذ حوالي شهرين من سلطات وقوانين الاحتلال، بالاعتقال والابعاد عن بلدته والحبس المنزلي، وصولا الى قرار يقضي بإبعاده عن مساجد البلدة.
وتعود قضية الشاب عبيد لتاريخ الثامن عشر من شهر شباط الماضي، وقال:: اعتقلت خلال اقتحام مسجد "الأربعين " في قرية العيسوية لإزالة الأعلام الفلسطينية المعلقة على جدرانه، وبعد تحقيق وتمديد لمدة 6 أيام، بتهمة" التحريض وتعليق الاعلام والانتماء لمنظمة إرهابية" تقرر الإفراج عني بشرط الإبعاد عن العيسوية لمدة 32 يوما، اضافة لدفع والتوقيع على كفالات مالية".
وأضاف عبيد لوسائل اعلام فلسطينية انه بعد الافراج عنه بيومين تم استدعائه للتحقيق مجددا ، " لاستكمال التحقيق"، وتم تمديد التوقيف لمدة يوم، وبعد ذلك تم الافراج عنه بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام إضافة للقرار السابق "الإبعاد عن العيسوية".
وأردف:" في اليوم الذي انتهت فترة ابعادي عن بلدتي ومنزلي، تم استدعائي مجددا للمحكمة، وحاولت المخابرات تمديد فترة ابعادي عن العيسوية، وبعد مداولات في الجلسة، قرر الافراج عني بشرط الابعاد عن كافة مساجد بلدة العيسوية لمدة 45 يوما.
ولم يغلق ملف قضية الشاب أنور عبيد بعد، فخلال جلسة المحاكمة الأخيرة قالت مخابرات الاحتلال انها تعمل وتعد لتقديم لائحة اتهام ضده.