وزراء الخارجية العرب يشددون على السيادة السورية للجولان

عربي دولي
نشر: 2019-03-29 15:05 آخر تحديث: 2019-03-29 15:05
ارشيفية
ارشيفية

شدد وزراء الخارجية العرب الجمعة على سيادة سوريا على الجولان، رافضين قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بسيادة "الاحتلال" على الهضبة المحتلة، وذلك خلال اجتماع تحضيري للقمة العربية التي تعقد في تونس الأحد.

وقال وزير الخارجية السعودي ابراهيم العساف في كلمة ألقاها لدى افتتاح الاجتماع الجمعة "أجدد رفض بلادي التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادة " الاحتلال" على هضبة الجولان السورية المحتلة".

وتابع العساف "الجولان أرض عربية سورية محتلة وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة... الإعلان مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة".

 ونبه الى أن "الإعلان ستكون له آثار سلبية كبيرة على السلام في الشرق الاوسط".

وأكد وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي في كلمته أن بلاده تؤكد "رفضها قرارات الاعتراف بسيادة الاحتل على هضبة الجولان المحتل لمخالفته للقرارات الدولية"، معتبرا أنه "قرار لاغ ولا أثر قانونيا له، و(...) لا يترتب عليه أي التزامات". وأضاف "سنعمل على تطويق كل التداعيات المحتلمة لهذا القرار".

وجاء في كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "نقول بصوت واضح إن الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات مجلس الامن".

واضاف أبو الغيط "إذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته خطيئة وتقنينه عبث بمبادئ العدالة".

وتستضيف تونس القمة العربية الثلاثين التي يشارك فيها حوالى عشرين رئيس دولة، بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي وصل الخميس الى تونس وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقرّر الرئيس السوداني عمر البشير الذي تتّهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور والذي يواجه حركة احتجاجية تواجه بالقمع في بلاده، عدم المشاركة. وكانت منظمة حقوقية دولية طلبت من تونس توقيفه في حال مجيئه الى البلاد.

من جهة أخرى، حمل وزير الخارجية السعودي في كلمته على إيران، معتبرا أنها تمارس "أخطر أشكال الإرهاب والتطرف" من خلال "تدخلاتها السافرة في الشؤون العربية وميليشياتها في العراق وسوريا واليمن".

ودعا الى "العمل على وقف برنامج إيران الصاروخي البالستي".

أخبار ذات صلة

newsletter