يتجه اليورو الجمعة لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر/ تشرين الأول، متأثرا سلبا بالمخاوف حيال النمو الاقتصادي والإشارات الحذرة الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي.
وخفض صانعو السياسات توقعات نمو اقتصاد منطقة اليورو في وقت سابق من الشهر الجاري ودشنوا جولة جديدة من القروض منخفضة الفائدة لبنوك المنطقة.
ودفعت مسوح اقتصادية جاءت نتائجها أضعف من التوقعات من ألمانيا وإشارات على تبني لهجة تميل إلى التيسير النقدي من البنك المركزي الأوروبي صناديق التحوط إلى خفض مراكزها الدائنة في اليورو.
وارتفع اليورو قليلا إلى 1.1228 دولار، لكنه يظل منخفضا نحو 1.2 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.
في غضون ذلك، يتجه الدولار الجمعة صوب تحقيق أكبر مكاسبه في خمسة أشهر مع تحرك المستثمرين بشكل إيجابي تجاه ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية المنافسة، قليلا إلى 97.217.
ويواجه الجنيه الاسترليني صعوبات مجددا يوم الجمعة، لينخفض في أحدث تداولات 0.2 بالمئة إلى 1.3013 دولار بعد أن تراجع أكثر من واحد بالمئة ليل الخميس مع تبدد احتمالات إبرام اتفاق سريع بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.