أرسلت النيابة العام المصرية إخطارا للإنتربول، للقبض على 12 مصريا شاركوا في بطولة كرة الجرس للمكفوفين ببولندا، قبل أن يتم الكشف بأنهم مبصرون.
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، تورطت مجموعة من الأشخاص في تسفير هؤلاء اللاعبين، الذين شاركوا في البطولة وهربوا بعد ذلك، للعمل داخل مطعم وورشة سيارات، ومحل ديكور، تمهيدا لاستقرارهم هناك.
وتتم محاكمة 4 متهمين متورطين في سفر 12 شخصا على صلة بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"فضيحة فريق المكفوفين لكرة الجرس ببولندا".
اقرأ أيضاً : أبو تريكة: "الظاهرة الترامبية الجنونية" تقود العالم للهاوية
وتعود الواقعة إلى يوم 22 مارس 2015، حيث صدر القرار الوزاري رقم 260 للعام ذاته، ما سمح لبعثة تضم مبصرين بالسفر للخارج على أنهم لاعبو فريق كرة الجرس للمكفوفين.
واكتشف الجانب البولندي أن لاعبي البعثة المصرية المشاركة في البطولة، يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من أي إعاقة بصرية، وعلى أثر ذلك تم استبعادهم.
وتنص لعبة كرة الجرس على أن يتكون الفريق من 5 لاعبين، من بينهم 4 مكفوفين بالكامل، بينما يكون حارس المرمى شبه مبصر، أو مبصرا.