أعلنت وسائل إعلام إيطالية، منح الطفل المصري رامي شحاته الجنسية الإيطالية، بعد أن أنقذ 51 طالبا من الموت حرقا.
وكان السائق السنغالي، قد هدد بإحراق الطلبة داخل الحافلة وصب فيها البنزين مشعلا النار، بالقرب من مدينة ميلان، اعتراضا على غرق المهاجرين.
وتمكن الطفل صاحب الـ13 عاما، من إخفاء هاتفه بعدما جمع السائق هواتف التلاميذ، وخدعه بإيهامه بأنه يصلي وهو يتحدث لوالده بالعربية ويكشف له ما يحدث لهم.
سأرتكب مجزرة ولن ينجو أحد.. أريد إنهاء معاناة المهاجرين في المتوسط"
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) March 21, 2019
الشرطة الإيطالية تنقذ 51 طفلاً هدد سائق حافلتهم بإحراقهم في إيطاليا pic.twitter.com/tF1BLq42LY
وأشارت إلى أن مصريا يدعى رامي شحاتة خبأ هاتفه المحمول بعدما استولى السائق على كل هواتف زملائه المحمولة، وأجرى اتصالا بوالده أثناء تظاهره بتلاوة بعض الصلوات بالعربية، لكنه كان يرسل رسالة استغاثة.
واتصل والد رامي بالشرطة على الفور -تقول وكالة أنسا- وأبلغها عن تلك الواقعة، مما مكن الشرطة من تحديد موقع الحافلة ومطاردتها، وإجبار السائق على التوقف أثناء إضرام النيران بها.
وحسب المصدر ذاته، تمكنت الشرطة من كسر نوافذ الحافلة وإنقاذ الأطفال وإخراجهم جميعا سالمين.
واحتفت وسائل إعلام محلية -بينها صحيفة لا ريبوبليكا- برامي وأطلقت عليه لقب البطل.
وأفادت مصادر إعلامية أن إيطاليا قررت منحه جنسيتها تقديرا لعمله البطولي.
وفي وقت سابق، قال والده لوسائل إعلام محلية "لقد أدى ابني واجبه، ولو حصل على الجنسية الآن فسيكون هذا شيئا لطيفا (..) نود أن نبقى في هذا البلد".
وتتجه أعداد غير قليلة من المصريين للهجرة إلى إيطاليا، ووفق إحصاء رسمي مصري عام 2017، هناك 1.2 مليون مصري مقيمون بالدول الأوروبية، منهم 560 ألف مقيم بإيطاليا أو ما يعادل 44.8% منهم.