أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، مساء الخميس، الحداد العام على ضحايا العبارة الغارقة في مدينة الموصل، شمالي البلاد.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، أن عبد المهدي "أعلن الحداد الرسمي في أنحاء العراق كافة، وفي سفارات وممثليات العراق في الخارج، لمدة ثلاثة أيام".
وأضاف أن الحداد يبدأ "اعتبارا الخميس الموافق الحادي والعشرين من شهر آذار (مارس)، مواساة لأبناء شعبنا الغالي، ولأسر الضحايا المنكوبة بفقد ذويها، في حادثة غرق العبّارة في الجزيرة السياحية في مدينة الموصل".
وكان عبد المهدي، وصل في وقت سابق من مساء الخميس، إلى محافظة نينوى، لمتابعة سير التحقيقات.
وسبق أن أفاد مصدر من الدفاع المدني، أن فرق الإنقاذ انتشلت 82 جثة، إثر غرق العبّارة الخميس، فيما يعد 17 شخصا في عداد المفقودين.
اقرأ أيضاً : العراق تعلن الحداد على ضحايا العبارة
وأوضح المصدر ذاته أنه "تم إنقاذ 55 شخصا بينهم 19 طفلا".
وفي وقت سابق، أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، توقيف 9 عمال على خلفية غرق العبّارة.
وأمر رئيس الوزراء بفتح تحقيق فوري في الحادث لتحديد المسؤولين عنه، ورفع نتائجه إلى الحكومة في غضون 24 ساعة.
ولم تتحدد بعد الأسباب الدقيقة لغرق العبارة، غير أن مصدرا بالشرطة النهرية، قال في تصريح للأناضول، إنها كانت تحمل أكثر من 170 شخصا، وهو فوق طاقتها، ما تسبب بجنوحها وغرقها.