مؤسس واتساب يبرر قرار بيع شركته إلى فيسبوك

تكنولوجيا
نشر: 2019-03-18 23:01 آخر تحديث: 2019-03-18 23:01
تعبيرية
تعبيرية

دافع برايان أكتون أحد مؤسسي خدمة واتساب عن قراره ببيع شركته لفيسبوك مقابل 19 مليار دولار، ولكنه شجع الطلاب على حذف حساباتهم من الشبكة الاجتماعية في ظهور علني نادر في جامعة ستانفورد يوم الأربعاء.

 وبصفته أحد المتحدثين الضيوف في برنامج Computer Science 181، الذي يركز على التأثير الاجتماعي والمسؤوليات الأخلاقية لشركات التقنية، أوضح أكتون، وهو طالب سابق في جامعة ستانفورد ويبلغ من العمر 47 عامًا، المبادئ وراء تأسيس واتساب وقراره "المشؤوم" ببيعها إلى فيسبوك في عام 2014.


اقرأ أيضاً : واتساب تختبر ميزة جديدة لتصفح الإنترنت


 وانتقد أكتون أيضًا نماذج الربح التي تحرك عمالقة التقنية اليوم، بما في ذلك فيسبوك وغوغل، كما انتقد النظام البيئي في "وادي السيليكون" الذي يتعرض فيه رجال الأعمال لضغوط لمطاردة رأس المال المغامر لإرضاء الموظفين والمساهمين.

 أما عن قرار البيع فقد برره بالقول: "كان لدي 50 موظفًا، وكان علي أن أفكر فيهم والأموال التي سيحصلون عليها من هذا البيع. كان علي أن أفكر في مستثمرينا واضطررت إلى التفكير في حصتي الأقلية. لم يكن لدي النفوذ الكامل لأقول لا إن أردت ذلك".

 وعلى الرغم من بيع وتساب في صفقة جعلت منه مليارديراً، فإن مشاعر أكتون السلبية تجاه فيسبوك ليست سرًا.

 فقد غادر الشركة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017 بعد أكثر من 3 سنوات في الشركة في أعقاب التوترات المحيطة بإدخال الإعلانات على منصة التراسل، وهو ما عارضه هو وزميله المؤسس يان كوم، الذي غادر الشركة لاحقًا، بشدة.

 وفي شهر آذار/مارس 2018، وفضيحة البيانات بين فيسبوك وشركة الإستشارات السياسية كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica، انضم أكتون إلى الداعين إلى حذف تطبيق فيسبوك، ونشر تغريدة تؤكد موقفه.

 ومع أن أكتون لم يناقش التفاصيل وراء دافع زوكربيرج إلى التكسب من وراء وتساب أثناء حديثه في ستانفورد، إلا أنه تحدث عن نماذج الأعمال التي تحفز الشركات على إعطاء الأولوية للأرباح على خصوصية الناس.

 وقال أكتون: "الدافع وراء الربح الرأسمالي، أو الاستجابة لوول ستريت، هو ما يدفع إلى التوسع في انتهاك خصوصية البيانات كما أدى إلى التوسع في الكثير من النتائج السلبية التي لسنا سعداء بها".

 وأضاف: "أتمنى لو كان هناك حواجز أمنية. أتمنى أن تكون هناك طرق لكبحه. لست أرى ذلك جليًا بعد، وهذا يخيفني".

أخبار ذات صلة

newsletter