الإرهاب لا دين له.. عبارة تناقلتها بيانات الإدانة والاستنكار على امتداد العالم تنديدا بمذبحة المسجدين في نيوزيلاندا.
الحكومة السعودية عبرت عن إدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وأيا كان مصدره، فيما حذر شيخ الأزهر من النتائج الوخيمة لانتشار ظاهرة الاسلاموفوبيا، مؤكدا ضرورة عدم التساهل مع التيارات العنصرية.
وفي تعليق على الجريمة التي أطلق منفذها تهديدات ضد تركيا والسلطنة العثمانية، اعتبر الرئيس التركي أن الجريمة مؤشر على تصاعد العداء للإسلام، داعياً إلى اتخاذ إجراءات طارئة لتفادي وقوع كوارث أخرى.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استنكر المجزرة المروعة، معربا عن تضامنه مع أهالي نيوزيلندا وحكومتهم ضد فعل الشر والكراهية.
كما قدم الاتحاد الأوروبي التعازي في ضحايا المذبحة، معتبرا أن الهجمات التي تستهدف دور العبادة تعتبر استهدافا للأوروبيين أنفسهم.
على جانب آخر، وتأكيدا لانتشار الإسلاموفوبيا، تناقلت وسائل الإعلام تصريحا لسيناتور أسترالي، برر فيه المذبحة، ملقيا باللوم على المسلمين المهاجرين، والإسلام نفسه، الذي اعتبره أصل أيديولوجيا العنف.
أما كيان الاحتلال فلم تشغله جرائمه في غزة عن التعبير عن مشاعر الاستنكار والإدانة والتعاطف مع ضحايا مذبحة نيوزيلندا.