هدد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، بالرد المباشر على تل أبيب إذا شنت البحرية هجمات على مبيعاتها من النفط.
وقال حاتمي، إن "مثل هذا التحرك سيعتبر ضربا من القرصنة، وحذر من أنه إذا حدث فسنرد بحزم"، وذلك بعد أسبوع من قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن البحرية التابعة لجيش الاحتلال قد تتحرك ضد تهريب النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية، وذلك وفقا لوكالة "الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وبحسب "رويترز"، قال نتنياهو، أمس الثلاثاء، إن بحرية الاحتلال قد تتخذ إجراء ضد تهريب إيران للنفط، داعياً القوى العالمية لإحباط أي محاولة من طهران لتفادي العقوبات الأمريكية.
وأبلغ نتنياهو ضباط البحرية، في رسالة، بأن إيران لا تزال تتبع إجراءات سرية لشحن الوقود، مثلما كانت تفعل قبل إبرامها الاتفاق النووي في عام 2015 وخفف الاتفاق من عقوبات الغرب على قطاعها النفطي.
وكانت البحرية الإيرانية، ذكرت أن " ناقلة نفط إيرانية تعرضت، صباح الخميس الماضي، إلى هجوم من قبل قراصنة يستقلون 11 زورقا قرب مضيق باب المندب في خليج عدن، إلا أنه تم إنقاذها بواسطة التدخل في الوقت المناسب من قبل المغاوير المتواجدين في المجموعة الستين للقوة البحرية لحماية السفن"، وذلك وفقا لوكالة "أنباء فارس" الإيرانية.
وعرض التلفزيون الإيراني لقطات للبحرية وهي تطلق النار على الزوارق، مؤكدا أن ناقلة النفط، التي تحمل أكثر من 150 ألف طن من المواد النفطية، واصلت طريقها بسلام.
بدورها، أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، أن "طهران كانت تحارب العدو من قلب أراضيها، أما اليوم فهي قرب البحر المتوسط والبحر الأحمر".