أكد محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران، الاثنين، على تظافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد سواء مؤسسات رسمية وأهلية وأفراد للحد من آفة المخدرات وظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات من خلال فتح اُطر التعاون مع كافة الأجهزة الأمنية و الرسمية.
وشدد بمشاركة الفعاليات الشعبية والرسمية في محافظة الزرقاء وبحضور لافت من مختلف شرائح المجتمع على جدية التعامل من الجهات المعنية والرسميه في إتخاذ أقصى العقوبات بحق المخالفين لقانون المخدرات وقانون الأسلحة ومطلقي العيارات النارية.
بدورة وضح الدكتور أحمد عليمات رئيس مجلس محافظة الزرقاء عن دور المجتمع المحلي في الحد من هاتين الظاهرتين من خلال خلق روح التشاركية بين الأجهزة الأمنية والجهات الرسمية للحد منها.
وتحدث العميد يزن العوران مدير شرطة لواء الرصيفة عن دور الأجهزة الأمنية ومدى الجهود المبذولة من خلال مرتبات الأمن العام بتقديم التوعية والمحاضرات المستمرة لإرشاد أبنائنا عن آفة المخدرات وخطورة مُطلقي العيارات النارية ، داعياً المواطنين لعدم التردد بالاتصال واللجوء للأجهزة المختصة لتقديم اي ملاحظة أو إبلاغ عن اي تجاوز يعرض حياة المواطنين للخطر مؤكد بأننا سنتعامل بسرية تامه و مهنية عالية جداُ للحفاظ على سلامة المواطنين.
مفتي الزرقاء الدكتور محمد بني عامر و من خلال كلمتة امام الحضور أكد على حرمة إطلاق العيارات النارية وأن مستخدمي الأسلحة النارية بالمناسبات والأفراح إن تسببوا بإزهاق روح بعيار طائش هو قتل عمّد ' حكمٍ شرعياً قطعياً ، وأشار إلى دور الأئمة والوعاض بنشر الوعي من المساجد والمنابر والدروس الدينية.
الأب فرح حداد راعي كنيسة الروم الكاثوليك شدد على جدية العمل الحقيقي لخلق مناخ أمن ينعم به الأردنيين بعيداً عن المُنغصات التي تُعكر أفراح الأردنيين من خلال الممارسة الخاطئة في إستخدام الأسلحة التي تُهدد أرواح أبنائنا بالموت مًشيراً على جهود الأجهزة الأمنية بمكافحة آفة المخدرات.
وفي نهاية الفعالية قدم الشاعر الأردني محمود العزام قصيدة شعرية تحدث بها عن تجربة مريره بسبب إطلاق العيارات النارية بالإفراح.
وبالختام تم عرض فلمّ وثائقي يتناول قصة حقيقية لأحد المُدمنين ومدى خطورة إستخدامها والنهاية الحتمية لكل المُروجين والمتعاطيين .