أظهر شريط فيديو ضابطا في شرطة الاحتلال وهو يدوس سجاد مصلى باب الرحمة بحذائه، رافضا دعوات المتواجدين في المسجد لخلع الحذاء وعدم استفزاز مشاعر المسلمين.
ويظهر في الفيديو، الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، ضابط من الاحتلال، وهو مُصرّ على التجول في أركان المسجد، بدعوى تفقده، وبدا الضابط مغتبطا بفعلته، وأخذ يطلب من المتواجدين إزالة السجاد من أمامه ولكنه في ذات الوقت واصل السير على السجاد متحديا دعوات المتواجدين لعدم مواصلة استفزازهم.
وتتواجد دوريات لشرطة الاحتلال، منذ اندلاع أزمة مصلى باب الرحمة، في محيط المسجد بشكل مستمر دون أن تدخله، ويكتفي عناصرها بالنظر إلى المسجد من مدخله، ولكن الضابط الذي تم تصويره السبت، أصرّ على دخول المسجد وعدم خلع حذائه.
وكانت رجال الأوقاف، قد وثقوا شريط فيديو قبل ثلاثة أشهر يظهر فيه نفس ضابط الشرطة وهو يحمل بيده زجاجة نبيذ ويتجول في ساحات المسجد الأقصى، وتم نشر الفيديو حينه في مواقع التواصل الاجتماعي وأحدث ردود فعل غاضبة من أفعال الشرطي.
وكان المصلون الفلسطينيون قد تمكنوا من إعادة فتح مصلى باب الرحمة الذي اغلقته شرطة الاحتلال منذ 16 عاما بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه، وجددت أمر الإغلاق سنويا منذ ذلك الحين، إلا أنها أثارت غضب الفلسطينيين مؤخرا بإغلاق بوابة حديدية مؤدية إلى المصلى.