رغم توقع وزارة الزراعة، قبل أيام، تحرك أسراب الجراد، بعيدًا عن الحدود الأردنية، بسبب الظروف الجوية التي شهدتها المملكة، وتغير اتجاه الرياح في السعودية نحو الغرب، إلا أن الاستعدادات ما زالت قائمة لمكافحته قرب الحدود.
وبحسب الناطق الإعلامي في الوزارة لورانس المجالي، فإن وحدات الرصد والمتابعة التي شكلتها الوزارة، تواصل أعمالها بالقرب من الحدود الأردنية السعودية.
وقال المجالي لرؤيا اليوم الأحد، إن فرق الرقابة معززة بمعدات رصد وأجهزة مكافحة خاصة ما زالت على رأس عملها، وما زالت غرفة الطوارئ المشكلة بهذا الخصوص منعقدة.
ولفت المجالي، إلى أن الجراد المرصود لغاية اللحظة من نوع "الحوريات وغير مكتمل النمو"، ما يعني أن أضراره أقل من المتوقع حال دخوله أراضي المملكة.
وأكد المسؤول بوزارة الزراعة، أن طبيعة البيئة الأردنية لا تصلح لتوالد الجراد وهذا يدعم سبل مكافحته.
اقرأ أيضاً : مع المنخفض الجوي: هل سيصل الجراد الى المملكة؟
وفي موضوع الجاهزية، قال المجالي، إن هناك نحو 120 مهندسا مدربا للتعامل مع مكافحة الجراد، بالشراكة مع سلاح الجو والبادية الملكية والدرك والجمارك وسلطة إقليم العقبة ضمن فرق موزعة وعلى أساس دراسة مسار ونشاط الأسراب الكبيرة.
وفي المناطق الصحراوية، تتمركز أجهزة ومعدات متطورة وآليات مجهزة لمكافحة الجراد فور عبوره الحدود، فيما أكد المجالي أن المبيدات الخاصة بمكافحة الجراد ليس لها أثر سلبي على المزروعات أو المياه الجوفية.