كشف النائب مصلح الطراونة، عن تدفق غير مسبوق للدخان المهرب الى الاسواق الأردنية، رغم اختفاء مطيع من السوق.
وقال الطراونة في منشور عبر حسابه بموقع التواصل فيسبوك، مساء الثلاثاء: " اختفاء عوني مطيع من السوق تم تعويضه و استبداله بالمنتجات التي تغرق السوق من المناطق الحرة و عبر الحدود وبقيم متدنية دون ان تدفع اية رسوم جمركية او ضريبية".
وأضاف : " ان هذه التجارة اصبحت مربحة للغاية لدرجة انه يتم تسويق بعضها على صفحات التواصل الاجتماعي . تحدي جديد لجهات الرقابة نتمنى قبوله والعمل على معالجته".
اقرأ أيضاً : القاضي العفيف لـ"رؤيا": تأجيل انعقاد الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين بقضية الدخان
وتابع النائب الطراونة في منشوره: " دينا نقول أن نسبة التهريب تجاوزت خلال الثلاث اشهر الماضية 33٪ من قيمة السوق القانوني الذي يدفع ضرائب ورسوم ، وهذا ادى الى كارثة على ايرادات الدولة حيث يتوقع ان تكون خسارة الدولة تحت بند الايرادات الضريبية والجمركية ما يتجاوز 380 مليون دينار حتى نهاية العام ، وهذا سيسبب دمار للقطاع والمستثمرين في هذا القطاع ، والنسب المسربة تشير الى تدفق غير مسبوق لمنتجات الدخان تصديرها من السوق العراقية والسوق السورية والمنتجات اللبنانية المهربة ، دون قدرة (أو ضعف) على تحديد اليات دخولها وتسويقها وبيعها".
وأشار الطراونة إلى أن البؤر الساخنة لبيع الدخان المهرب في مناطق محددة ومعروفة و تضرب بعرض الحائط كل اليات التهريب التي تعمل بالخفاء بل وتباع المنتجات المهربة في المحلات بالعلن وعلى نوافذ العرض ، وحتى على البسطات ، ومحلات القهوة المنتشرة في الشوارع ، ورغم تعديل قانون الجمارك وتغليظ العقوبات الا انه يبدو ان شبكات التهريب تعمل دون اية مخاوف من الضبط والعقوبة، بحسب ما ذكرة النائب في منشوره.