الحياة السياسية في الأردن تشتمل على وجود أكثر من 45 حزبا معظمها لا تعمل وفق مناهج أساسية بهدف استمرارها في العمل السياسي وان تكون مظلة شاملة لكافة منتسبيها .
فما بينَ أحزابٍ إيديولوجيةٍ ضعيفةٍ وأخرى برامجيةٍ أكثرَ ضعفًا، إذا يعتبر تشخيصُ الشبابِ للعمل الحزبي في الأردن بالرغم من ان العمل الحزبي مر في الأردن بمراحلَ مختلفة لكن دون جدوى ونتائج ملموسة توكد على وصول الأحزاب الصدارة ومراكز صنع القرار بهدف تطويرِ التجربةِ الديموقراطية وتحقيق المواطنة الفاعلة والمساواه وتكافؤ الفرص للجميع.
اليوم الجميع يوكد على ضرورة المراجعة الشاملة للبيئة التشريعية للقوانين ذات العلاقة واهمها قانونيي الأحزاب والانتخاب بعرف الوصول الى قانون انتخاب عصري قادر على تمكين التيارات السياسية للوصول الى سدة السلطة في الاردن.