أكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني أن السنة التحضيرية لطلاب الطب وطب الأسنان والصيدلة لا يوجد فيها أي زيادة في الكلف المادية على الطلاب،كما أنها ليست سنة اضافية بل هي السنة الأولى من التخصص
وأضاف خلال استضافته في برنامج كرفان أن الهدف من هذه السنة هو تجهيز الطالب وإعداد للطالب للسنة الثانية وهو مستعد فلا فرق بينها وبين السنة الاولى سوى الاختبارات قوية واعداد جيد حتى لا يخرج منها إلا من يستحق.
وبين أن لديه اعترضات مسبقة على السنة التحضيرية وقد كتب فيها مقالات، من حيث وضع أطباء الطب مع الصيلدة وطب الاسنان، مع أن الاصل فصلهم عن بعضهم .
وأشار إلى التعليمات الجديدة تمنع الرسوب فيها والفصل للطلاب أي في السنة التحضيرية، وطالب الجامعة ان رسب في المواد يعيد السنة من جديد ولا يفصل من الجامعة.
ولفت إلى أن توزيع الطلبة سيكون حسب العلامات وقد طبق في الجامعة الأردنية والعلوم والتكنلوجيا فقط، فمن لا يحب المغامرة ذهب لجامعة اخرى.
وكشف أن السنة التحضيرية باقية، وسيتم اختيار سنة تحضيرية لكليات جديدة العام المقبل، مشددا على ضرورة اعداد مناهج وامتحانات مجربة مسبقا ومدروسة فالطلاب ليسوا حقل تجارب.
وقال إن مناهج التعليم لدينا تفتقد التفكير النقدي، فالأسلوب الذي نسير عليه هو أسلوب التلقين وليس اسلوب التفكير الناقد.
وقال سيكون هناك تنافس قوي بين طلاب كلية الطب في السنة التحضيرية، ومن لا يحب المغامرة عليه الذهاب إلى جامعة أخرى حتى يضمن كلية الطب، لان معدله المرتفع في التوجيهي قد لا يسعفه في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا.
ولفت إلى أن الطالب اختار الدخول في السنة التحضيرية، وأن هناك نسبة معينة ستقبل في كلية الطب فقط، فقد يخرج من كلية الطب إلى طب الأسنان، فقط ولن يخرج لكليات أخرى.
وأكد أن من حاصل على درجة مقبول لا يحق له التقدم للدكتواره، إلا اذا أخذ مواد دراسية جديدة تؤهله لدراسة الدكتواره.
وأكد أن من حصل على درجة مقبول في البكالوريس عليه دراسة 6 ساعات معتمدات حتى يتم قبوله في الماجستير.
ولفت إلى ضرورة اعطاء فرص أمر مهم ولكن وفق شروط وهي دراسة مواد اضافية والنجاح فيها.
ونبه أن ليس كل حامل دكتواره يصلح أن يكون أستاذ جامعي، فالاستاذ الجامعي له صفات معينة.
وقال إن هناك مشكلة في رواتب المعلمين، فالمعلم الذي يريد أن يترقى في المنسب عليه أن يترك سلك المهنة.
وأضاف أن هناك نظام جديد سيتم تطبيقه من جديد، وهو رخصة المزاولة المهنية، فمن يريد ان يصح معلما لن يسير وفق نظام الخدمة المدنية بل على نظام مزاولة المهنة، حيث يمكن أن ياخذ عدة علاوت وهو معلم إن ترقى في سلم الوظائف، واصبح متميزاً