قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام أن بلاغا ورد عبر رقم خدمة الطوارئ الموحد 911 بوجود جثة سيدة داخل منزلها في منطقة القويسمة شرق العاصمة، حيث تم التحرك للمكان وتبين وجود آثار رائحة غاز داخل المنزل وزجاج إحدى النوافذ مكسور، والمتوفاة سيدة عشرينية، وجرى إبلاغ المدعي العام والطبيب الشرعي.
وتابع الناطق الإعلامي أن زوجها - بحسب افادته الأولية - ولدى عودته الى منزله اضطر الى كسر زجاج النافذة لدخول المنزل، حيث وجد الباب مغلقا من الداخل، ليتضح له وجود رائحة غاز وأن زوجته قد فارقت الحياة، وقام بالإتصال على الرقم 911 للإبلاغ عن الحادثة، وكان المدعي العام قد قرر تحويل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، فيما باشر فريق تحقيق من شعبة بحث جنائي العاصمة التحقيقات في الحادثة .
وأضاف الناطق الاعلامي ان فريق التحقيق ومن خلال استقراء مسرح الجريمة وظروف الوفاة، شك برواية الزوج ، وان هناك شبهة جنائية في القضية ، وقد أكد هذه الشكوك ما قرره تقرير الطب الشرعي بأن الوفاة جاءت نتيجة هبوط الجهاز التنفسي الناتج عن كتم النفس، ليتم التوسع بالتحقيق مع الزوج حيث اعترف بوقوع خلاف بينه وبين زوجته المغدروة قام على إثره بخنقها بواسطة يديه ، وفي محاولة لإخفاء جريمته قام بفتح اسطوانة الغاز واغلاق المنزل، وكسر زجاج النافذة والابلاغ عن الحادثة بعد ذلك للايهام بان الوفاة ناتجة عن الاختناق بالغاز وجرى تحويل الزوج لمدعي عام الجنايات الكبرى والذي قرر توقيفه في احد مراكز الاصلاح والتاهيل عن تهمه القتل القصد.
.