ما بين تأويلات الموقف السياسي وجدل المصلحة الاقتصادية.. أثارت اتفاقية الغاز بين الأردن وكيان الاحتلال أزمة مفتوحة منذ الإعلان عنها، تعددت ميادينها من الشارع إلى منصات الإعلام والسوشال ميديا، وحتى قبة البرلمان.
الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني استنكرت ما وصفته بعرض حقائق ملتوية حول الاتفاقية وممارسة التضليل بحق المواطنين، مؤكدة أن الخيارات متاحة أمام الأردن، بدلا من اللجوء إلى حقول الغاز الفلسطيني المسروقة من قبل الاحتلال.
اقرأ أيضاً : الرواشدة لـ "رؤيا": الأردن لن يتحمل تكلفة مدّ أنبوب الغاز من الاحتلال للمملكة - فيديو
تصريحات الحملة جاءت ردا على ما عرضه المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية في حلقة سابقة من برنامج نبض البلد، حيث اعتبر أن الشركة لا تستطيع تحمل تكلفة الانسحاب من الاتفاقية، مؤكداً أن الاتفاقية موقعة بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة نوبل الأمريكية وليس بين حكومات.
الخيارات متاحة بحسب آراء أخرى أيضاً، كانت رؤيا قد عرضتها في تقرير خاص بثته سابقاً وفند فيه عدد من الخبراء مبررات الحكومة لتوقيع الاتفاقية.
اقرأ أيضاً : "غاز العدو احتلال"ترد على تصريحات مدير "الكهرباء الوطنية" عبر رؤيا
على الأرض، حيث يشق أنبوب الغاز أراضي أردنية في شمال المملكة، يعبر عدد من مالكي هذه الأراضي عن رفضهم للاتفاقية، فيما تتمسك الحكومة بخياراتها، وتمضي في إنفاذ الأمر الواقع.