أي حال وصلت لها يا سوق الجمعة، أين هم مرتادوك الفقراء والذوات من شرق عمان وغربها .
ممراتك لم تعد ضيقة وباتت على مساحات أوسع ، لم تعد تعج بالمتسوقين الباحثين عن ألبستك واحذيتك التي أشتهرت بها .
أما أركانك المنتشرة فيك ، لا نجد فيها سوى القليل من المشترين ، وإن سألنا عن البائعين فيك، وجدناهم منادين عابسين على بضائعهم ، في صورة لم تعد كسابق عهدها .
بضائعك نراها معلقة تارة هنا، وتارة آخرى نجدها مصفوفة مكدسة، حقيقة وليس تضليلاً ، هذه هي صورة سوق الجمعة الحديثة منذ نشأته ، ألبسة وأحذية بأسعار معقولة، لكن لا زبائن.