قال الفنان التونسي لطفي بوشناق، إنه تلقى عدة عروض للغناء في الاحتلال لكنه رفضها، كاشفا أن أحد تلك العروض فاق المليون دينار تونسي (330 ألف دولار) لتقديم "دويتو" مع فنان من الاحتلال.
وأضاف "رفضت الموضوع جملة وتفصيلا، وقلت لهم أنا آسف جدا، لأنني عربي أصيل".
وتابع: "سأحيي حفلات في الولايات المتحدة الأمريكية والقدس أيضا"، مضيفا أن الدخول إلى الأراضي الفلسطينية مغامرة، وأن "المقدر سيحصل".
وأكد أنه "يغني بكل حب وصدق للقضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت قضية كل عربي"، مضيفا "مهما قدّمت لهذه القضية أبقى مقصرا".
واعتبر بوشناق، أن من يغني في الاحتلال من التونسيين عليه تحمل المسؤولية، قائلا: "بالنسبة لي أنا أغني للسجين ولا أغني للسجّان".
وشدد الفنان التونسي، ردا على معلومات تحدثت عن بث أغانيه من طرف إذاعات عبرية أو ترجمة بعض أعماله للعبرية، على أن "الأمر لا يهمه"، وأن كل أغانيه فيها "مواقف مشرفة".