أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية ثوران بركان يقع في جزيرة كوشينويرابو الصغيرة في جنوب غرب الأرخبيل صباح الخميس.
وقال الموظف المحلي شوغو سادو "لم ترد معلومات عن جرحى أو أضرار حتى الآن".
ووصل ارتفاع الرمادا إلى ستة كيلومترات قبل أن يتناثر في شعاع 1,5 كلم.
وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا في لقاء دوري مع الصحافيين "نقوم باتخاذ كل الإجراءات لضمان السلامة".
وصرح جون فوجيماتسو أحد الناطقين باسم وكالة الأرصاد الجوية أن البركان في هذه الجزيرة ثار مرات عديدة منذ نهاية العام الماضي "لكننا أصدرنا إنذارا لأن ثوران هذا الصباح الذي بدأ عند الساعة 09,19 (00,19 ت غ) أكبر".
ولهذا البركان عدة فوهات أخطرها تلك التي تسمى شينداكي.
وقال سادو إن الجزيرة "تضم 71 منزلا يسكنها 109 أشخاص وبعضها لا يبعد أكثر من بضعة كيلومترات عن البركان". وأضاف "لا سبب حاليا لإجلائهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الجزيرة تضم عددا من المسنين وقد يكون من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية إذا ساء الوضع.
ويبثت قناة "ان اتش كي" صورا لسحابة كبيرة من الدخان الرمادي ترتفع فوق البركان وتتبدد في الغيوم.
وقال أحد سكان الجزيرة "سمعنا انفجارا قويا هز الجزيرة مثل زلزال".
وذكرت السلطات أن البركان حاليا من الدرجة الثالثة في سلم من خمس درجات وضعته الوكالة التي لا تتوقع زيادة حدته.
وكان تم إجلاء جميع سكان الجزيرة الواقعة في أقصى جنوب اليابان في أيار/مايو 2015 بعدما بلغت شدة البركان الدرجة الخامسة.
وتقع اليابان على "حزام النار في المحيط الهادىء" المنطقة التي تشهد نشاطا زلزاليا كثيفا. وهي تضم أكثر من مئة بركان نشيط.
وفي أيلول/سبتمبر 2014، انفجر بركان جبل أونتاكا في وسط البلاد ما أدى إلى مقتل 63 شخصا من المتنزهين في المنطقة.