أعلن رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم الاثنين انه سيستقيل من منصبه في الاول من شباط/فبراير، قبل نحو أربع سنوات من انتهاء ولايته الثانية.
وقال كيم الذي ترأس البنك الدولي على مدى ست سنوات، في بيان إنه سينضم الى "احدى المؤسسات" وسيركز على العمل في مجال "الاستثمارات في البنى التحتية في الدول النامية".
وعادة يتولى أميركي رئاسة البنك الدولي، فيما توكل إدارة صندوق النقد الدولي الى أوروبي.
ويبلغ جيم التاسعة والخمسين من العمر، وستتسلم كريستالينا جورجيفا المديرة العامة للبنك الدولي المنصب بالوكالة.
وأضاف كيم في بيانه الذي لم يوضح فيه أسباب استقالته، "تشرفت كثيرا بأن أخدم كرئيس لمؤسسة مميزة يعمل موظفوها بحماس لتنفيذ المهمة الموكلة اليهم، وهي القضاء على الفقر المدقع".
وختم رئيس البنك الدولي "إن عمل البنك الدولي باتت له اليوم أهمية كبيرة أكثر من أي وقت مضى، خاصة وأن تطلعات الفقراء تتزايد في العالم، والمشاكل على غرار التغير المناخي والاوبئة والمجاعات واللاجئين، تتفاقم باستمرار لجهة حجمها وتعقيداتها".