دقت المشاجرة الطلابية التي شهدتها مدرسة مؤته الثانوية للبنين، ونتج عنها طعن ثلاثة طلاب، دقت ناقوس الخطر إزاء تصاعد ظاهرة العنف داخل المدارس في محافظة الكرك، حيث كشفت مصادر في مديرية التربية والتعليم بلواء المزار الجنوبي لرؤيا أنه تم التعامل مع نحو سبعين حالة عنف في اللواء وحده خلال السنتين الأخيرتين.
مدرسةٌ أم ساحة قتال ، هنا كانت البداية داخل محيط مدرسة مؤته الثانوية للبنين في محافظة الكرك، التي شهدت مشاجرة طلابية ، إنتهت إلى طعن ثلاثة طلبة بجروح مختلفة.
ما حدث في مدرسة مؤته من عنف مدرسي ليس حدثاً معزولاً ،فثمة ظاهرةإسمها عنف المدارس كما يقول أكاديميون و متخصصون .
اقرأ أيضاً : موظفو الفئة الثالثة يعتصمون أمام وزارة التربية والتعليم في عمان
عنف المدارس ، والذي ما زال يطل برأسه بين حين و آخر وفق مراقبين ،أكدت مديرية تربية لواء المزار الجنوبي بخصوصه ، بأن إجراءات و تعليمات الانضباط المدرسي و المقرة من وزارة التربية و التعليم جاءت للحد و الوقف من هذه الظاهرة .
وفي انتظار ايجاد حلول رادعة للعنف المدرسي تثير هذه الظاهرة المخاوف بان تقترن المدارس و صروح العلم ، بالمشاجرات لا بالكفاءات.