عمّت الاحتفالات مدن العالم وسط انتشار أمني كبير بسبب خطر وقوع اعتداءات. وأضحى الوجود القوي للشرطة عنصراً أساسيا من عناصر الاحتفال، لحماية الحشود التي يمكن أن تُستهدف بهجمات.
بعد أستراليا وآسيا، احتفلت أوروبا بدورها بحلول العام الجديد بألعاب نارية ضخمة وبالدعوة إلى الوحدة والوفاق إثر مرور سنة حافلة بالأحداث.
ففي جادة الشانزليزيه في باريس، استقبلت فرنسا العام الجديد بألعاب نارية وهتافات فرحة، وتدفق المحتفلون بمن فيهم السياح مرفوقين بمحتجي "السترات الصفراء" وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي دبي، أضاءت الألعاب النارية برج خليفة، الأعلى في العالم، وتجمع المئات لاستقبال العام الجديد.
وفي روسيا، خرج العشرات للاحتفال بالسنة الجديدة رغم درجة الحرارة المنخفضة.
وكان أول من يستقبل عام 2019 الأستراليون، الذين أضاؤوا مرفأ سيدني بعرس من الأضواء الملونة في أضخم عرض للألعاب النارية لهذه المدينة على الإطلاق، أبهرت أنظار أكثر من 1,5 مليون شخص احتشدوا أمام الخليج قبالة المدينة وفي الحدائق.
أما لندن فاستقبلت العام الجديد في الوقت الذي يُثير بريكسيت انقساما حادا بين البريطانيين. ورافقت الألعاب النارية في وسط لندن موسيقى لفنانين من القارة الأوروبية.