أصدرت محكمة أمريكيا حكماً بحق صياد جائر من ميزوري يتمثل بـمشاهدة فيلم الرسوم المتحركة الذي أنتجته ديزني "بامبي" مرة كل شهر أثناء قضاء عقوبة بالسجن لأكثر من عام لدوره في قتل عدة مئات من الغزلان.
وحُكم على ديفيد بيري جونيور بالسجن لمدة 15 شهراً بعد اعترافه بممارسة الصيد على نحو غير قانوني في الحياة البرية في ما وصفته إدارة الحفاظ على البيئة في ولاية ميزوري بأنها واحدة من أكبر قضايا الصيد الجائر للغزلان في تاريخ الولاية.
ويُتّهم بيري واثنان من عائلته بأنهم قتلوا مئات من الظباء في ثلاثة أعوام، بحسب ما أفادت سلطات حماية الطبيعة في ميزوري.
وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2015 وحدها بلغ عدد الحيوانات التي قتلوها نحو مئة، بحسب الصور التي التقطوها على هواتفهم.
وسبق أن صدرت بحقه أحكام عدّة بدفع غرامات.
وفيلم "بامبي" الكلاسيكي من إنتاج والت ديزني لعام 1924، ويروي الفيلم قصة غزالة صغيرة فقدت أمها بسبب الصيادين الجائرين، وذلك مرة كل شهر خلال فترة حبسه.