أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الثلاثاء، حكما بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق قاطع راس والدته في طبربور.
وأعلن الحكم خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وبعضوية القاضيين أنور أبو عيد وطارق الرشيد وبحضور المدعي العام القاضي احمد الكناني .
وجاء في قرار المحكمة الذي تلاه القاضي ابو شما " لم تاخذ المحكمة بالاسباب المخففة التقديرية لعدم وجود اسقاط حق شخصي من الورثة".
وكان المتهم العشريني في شباط من العام الماضي قد نفى تهمة القتل الواقع على الأصول المسندة له من قبل النيابة العامة.
اقرأ أيضاً : دلالات غامضة في غرفة قاتل والدته في طبربور..تفاصيل وصور
في أيار من ذات العام قررت محكمة الجنايات الكبرى إحالة القاتل إلى المركز الوطني للصحة النفسية لتقييم وضعه النفسي.
وكان مدعي عام الجنايات الكبرى أسند للقاتل تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مع التشديد بقتل الفروع للوصول والتمثيل بالجثة.
ويشار إلى أن القاتل خلال استجوابه في تشرين الثاني من عام 2016، ادعى أن والدته عدوته وهي من افسدت حياته ولهذا خطط لقتلها الاربعاء الا ان تواجد والده بالمنزل هو من أرجأ تنفيذ مخططه.
وان المغدورة كانت عائدة من منزل جارتها وقد دخلت المنزل حيث كان القاتل بانتظارها ليبادرها بضربات بالسكين إلا أنها كانت تقاومه وتبتعد عنه إلى أن أجهز عليها وقام بجز عنقها بفصله عن جسدها، ولم يكتف بذلك حتى أنه ادلى باعتراف "قلعه لعينيها بيديه".
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. رأي الطب النفسي في قاتل والدته بطبربور
وعملت رؤيا على نشر تفاصيل الجريمة التي أخذت صدى واسعا في المجتمع حتى شكلت قضية رأي عام
وأشارت تلك المعلومات في أن القاتل استيقظ متأخرًا صباح يوم الجريمة وقد أخذ السكين معه الى ملحمة قريبة من المنزل من أجل سنها الا ان صاحب الملحمة أبلغه بأنها، تحتاج الى "جلخ" حيث أخذ يبحث عن سكين حادة متحججا من أجل قطع لحم والدته فصادف خلال مسيره مطعم فطلب من العامل اعارته السكين لكونه يريد تقطيع لحم لوالدته على أن يعيدها له.
وكان القاتل انتظر شقيقه الى حين مغادرته لتعود بعدها والدته للمنزل وينفذ جريمته البشعة.
كما ظل القاتل يشاهد والدته تنزف ثم قام بجز رقبتها وقلع عينيها.
بعد مرور بعض الوقت عاد شقيقه وبرفقته صديقه وظل يطرق على الباب ويطلب من شقيقه القاتل أن يفتح الباب له إلا أنه رفض مما دفع شقيقه وصديقه لكسر الباب حيث شاهد القاتل يحمل السكين بيده وملطخاً بالدماء وجثة والدته على الأرض ورأسها الى جانبها عندها تمكن القاتل من الهرب ولحق به الجيران وضربوه بالحجارة الا انه لم يبال واوقف مركبة تاكسي وظل يتجول الى ان عاد الى منطقة سكنه وألقي القبض عليه.
وكان القاتل أدلى باعترافه بكل هدوء حتى انه سمح له بتدخين 3 سجائر وشرب كأس ماء.
خلال الاستجواب سئل القاتل عما إذا كان متعاطيا للجوكر الا انه انكر تعاطيه لأي مادة مخدرة.
القاتل من مواليد 1988 وقد تم طرده من الأمن العام وهو من اصحاب الاسبقيات في قضايا المخدرات والمشاجرات.