دق مدير مديرية مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية خالد المومني، ناقوس الخطر من تنامي أعداد المتسولين في الأردن والتي ارتفعت بشكل مهول منذ تأسيس الوحدة في عام 2015 وحتى نهاية تشرين الثاني من العام الجاري.
وقال المومني في حديث لرؤيا اليوم الإثنين، إن عدد الحملات التي قامت بها المكافحة زادت عن 1680 حملة تسيدت العاصمة عمّان المركز الأول فيها بأكثر من 1300 حملة موسعة، ضبط خلالها 22.341 متسولًا ومتسولة.
وتجوب كوادر المكافحة شوارع المملكة والعاصمة على مدار الساعة، بكادر مؤلف من 30 موظفًا معززين بنحو 45 عنصرًا من الأمن العام.
وقدم المومني أرقامًا في عدد المتسولين الذين تم ضبطهم منذ بداية العام الجاري، وبلغ عدد المضبوطين 4313 متسول ومتسولة.
وقال إن عدد البالغين الذكور الذين تم ضبطهم منذ بداية تأسيس الوحدة وصل إلى 5111، فيما الإناث البالغات فوصلت أعدادهن إلى 6985 امرأة.
أما المتسولون الأحدات من الفئة العمرية "7 – 18 عامًا" فبلغ عدد الذكور 4829 حدثًا ومن الإناث 3279 متسولة.
كما ضبطت فرق المكافحة، منذ العام 2015 أكثر من 2137 متسولًا ومتسولة معظمهم من جنسيات عربية ومن جنسيات آسيوية.
وعبر المومني عن صدمته بالأرقام هذه ووصفها بـ"المهولة"، متوقعًا ارتفاعها مستقبلًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وضعف إجراءات الردع وغياب العقوبات المغلظة.
ولفت إلى أن أبرز أشكال التسول "المبطن" منها، معتبرًا أن كل من يستجدي أو يطلب الصدقة أو يبيع على الإشارات الضوئية جميعا تحت بند التسول.
اقرأ أيضاً : ضبط متسولة أغلقت طريقاً في عمّان أمام المركبات لإعطائها النقود _ فيديو
وتحدث المومني عن زيادة في ضبط عمال الوطن يتسولون تحت مظلة عملهم، إضافة إلى فئة المسنين والهائمين والمشردين.
واعتبر أن قطاع النساء يتصدر أرقام التسول في المملكة، معتبرًا أن الكثير من السيدات تقف على حاويات القمامة، في واحدة من أبشع صور التسول مستغلة بذلك وجود أطفال صغار السن معها.