نفى الرئيس النيجيري محمد بخاري، شائعات حول وفاته واستبداله بشبيه له من السودان، وفقا للمتحدث باسمه.
وبحسب بيان وقعه المتحدث باسمه غاربا شيهو قال بخاري لدى لقائه الجالية النيجيرية في بولندا حيث يشارك في أعمال قمة المناخ في كاتوفيتسه "هذا أنا، أؤكد لكم. قريبا سأحتفل بعيدي ال76 وسأواصل نشاطي".
تصريحات بخاري جاءت ردا على سؤال طرحه أحد الحاضرين حول تقارير متكررة انتشرت على تويتر وفيسبوك ويوتيوب، قالت إن رئيس أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، هو شخص يدعى "جبريل".
وقال بخاري "عدد كبير من الناس أملوا أن أموت خلال وعكتي الصحية. بل أن البعض تواصلوا مع نائب الرئيس وطرحوا أسماءهم لتولي مهام نائب الرئيس لأنهم افترضوا بأني مت"، وفقا للبيان.
ووصف المتحدث الذين أطلقوا الإشاعات بأنهم "جهلة" و"غير متدينين".
وبخاري الذي يسعى لإعادة انتخابه العام المقبل، أمضى فترة طويلة من 2017 في لندن للعلاج من وعكات صحية لم يكشف عنها.
وعزز غياب معلومات دقيقة حول مرضه إضافة إلى ملامحه النحيلة وتراجع وتيرة ظهوره العلني، التكهنات بشأن حالته الصحية.
وانتشرت الشائعات حول هوية الرئيس بعد شهر على عودة بخاري من رحلة علاج في لندن.
ويقف وراء الشائعات منتقدون معروفون للرئيس وحكومته.