أعربت حكومة الاحتلال عن قلقها من مواصلة مصر وسعيها إلى تسليح جيشها بأسلحة متطورة.
جاء ذلك عقب إعلان الولايات المتحدة أنها ستبيع مصر 10 طائرات هليكوبتر أخرى من طراز أباتشي وأسلحة بقيمة مليار دولار بالإضافة إلى صواريخ أمرام جو-جو وذخيرة بقيمة 201 مليون دولار.
ووفقًا لتقرير الولايات المتحدة، فبالإضافة إلى طائرة الهليكوبتر AH-64E Apache المميتة، سيحصل المصريون أيضًا على 24 طائرة من طراز 1700-GE-701D و135 من صواريخ هيلفاير المحمل على المروحيات وقذائف مدفعية ومعدات تكنولوجية تشتمل على أنظمة لوكهيد مارتن الإضافية وبوينغ ورايثيون.
وقالت مصادر أمنية مصرية لوسائل الإعلام الأمريكية: "تعتزم مصر توسيع أسطولها الجوي من الطائرات المروحية متعدد المهام عندما يتعلق الأمر بمصلحة مصرية أمريكية في سياق حرب الجيش المصري ضد إرهاب داعش في سيناء"، مضيفا أن "هذه الصفقة ستساعد مصر عسكريا".
لعدة سنوات اهتمت مصر بتعزيز أسطولها من طائرات الهليكوبتر المقاتلة. وفي السنوات الأخيرة، انخرطت مصر في عملية شراء مكثفة لأسلحة من مختلف الأنواع. الصفقة الأخيرة مع الأمريكيين، على سبيل المثال، خرجت بعد أن حصلت أيضا على عشرات من مروحيات كاموف 52 روسية الصنع.
وقالت القناة "العبرية الثانية" إن حكومة الاحتلال تنظر بقلق لحملة المشتريات المصرية، التي تشمل الطائرات المقاتلة ودبابات وصواريخ وحتى حاملات الطائرات العمودية، كما تشعر بالقلق إزاء طبيعة التدريب الذي يجري على الرغم من اتفاقيات السلام والتعاون المشترك في الحرب ضد "الإرهاب" في سيناء.