تقدم مواطن أمريكي بدعوى قضائية ضد سلطات بلاده، بعد انذار كاذب تلقاه عبر هاتفه المحمول، محذرا إياه من هجوم بصاروخ باليستي في يناير، كاد ان أن يصاب بنوبة قلبية على إثر هذا الإنذار.
واتهم المواطن السلطات الأميركة بالإهمال في الواقعة التي أصابت الآلاف بالذعر.
وكانت السلطات أرسلت إنذارا على الهواتف المحمولة جاء فيه "خطر صاروخي باليستي في طريقه إلى هاواي. احتموا فورا. هذا ليس تدريبا".
وجاءت الرسالة في وقت كان التوتر فيه متصاعدا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي أعلنت وقتها عن تطوير صاروخا باليستيا يمكنه الوصول إلى البر الرئيسي الأمريكي.
وهرع الآلاف من سكان الجزيرة للاحتماء قبل أن تسحب وكالة إدارة الطوارئ في هاواي الرسالة بعد ذلك بنصف ساعة قائلة إنها أرسلت عن طريق الخطأ، فيما تطالب الدعوى القضائية بتعويضات مالية غير محددة.
وتورد الدعوى أن شيلدز شعر بألم وحرقة في صدره بعدما أجرى مكالمات لتوديع أحبته ومن بينهم ابنه وابنته على البر الرئيسي الأميركي.
وأضافت أن شيلدز وبريندا هرعا للمستشفى، حيث توقف قلبه وخضع لجراحة طارئة لإنقاذ حياته.
وتشارك بريندا في الدعوى وتطلب تعويضات مالية عن الألم النفسي، الذي تعرضت له برؤية حبيبها مصابا بنوبة قلبية و"رؤيته على مشارف الموت أكثر من مرة".