اصدرت محكمة الجنايات الكبرى الخميس قرارا يقضي بالإعدام شنقا حتى الموت بحق رجل اقدم على طعن زوجته 3 طعنات قاتلة من أجل الحصول على شقة المغدورة خلال تواجدها بمنزل عائلتها في الزرقاء.
المتهم الذي مثل أمام هيئة المحكمة التي عقدت برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وبعضوية القاضيين انور ابو عيد وطارق الرشيد وبحضور المدعي العام القاضي جواهر الجبور.
ودانت المحكمة المتهم بجناية القتل العمد خلافا لأحكام المادة 328/1 من قانون العقوبات .
وجاء في قرار المحكمة " ان المتهم المقيم في رومانيا منذ 30 عام ولديه من الاولاد 4 ، كان يتردد على الأردن حيث تزوج من المغدورة منذ 8 سنوات .
وفي شهر آذار من عام 2017 توفي والد زوجته المغدورة ،عندها حضر الى الاردن ،وبعد انتهاء العزاء أخذ يطالب زوجته المغدورة بالتنازل عن الشقة حيث كانت مسجلة باسمها ، والتنازل عن حضانة ابنها لكي يصطحبه معه الى رومانيا اضافة الى التنازل عن المتأخر.
وكان المتهم الزوج قد توسط لدى عائلة زوجته المغدورة من أجل تحقيق مطالبه .
ويوم الجريمة ، اتصل المتهم مع شقيقها ، وطلب منه الحضور لاقناع شقيقته المغدورة بتحقيق مطالبه ، حيث حضر شقيقها الى منزل المغدورة مبلغا الزوج بانه سيصطحب شقيقته المغدورة الى منزل اهلها من اجل اقناعها، وخلال نزول المغدورة مع شقيقها درج المنزل ، قام الزوج بالإلحاح على شقيق المغدورة بقوا " بدها تتنازل عن الشقه ام لا " فقال له اتركها وانا بحل الموضوع " حيث اصطحب المغدورة الى منزل العائلة وبعد مرور نصف ساعه ، حضر المتهم فقام بالطرق على الباب وفتح له شقيق المغدورة ،ودار بينهما حديثا ثم غادر المتهم برفقة ابنه البالغ من العمر 8 سنوات .
وفي حدود الساعة 8 والنصف مساء ،اصطحب المتهم ابنه الى محل العاب الكترونية في الزرقاء وتركه بمفرده هناك ، وذلك من اجل تنفيذ الجريمة بعيدا عن عين الطفل ،ثم عاد الى منزل اهل زوجته ، وصعد الى منزل شقيقها في الطابق الثاني ، وطلب من ابنة شقيقها البالغ من العمر 10 سنوات ان ترافقه الى منزل جديها وتطرق الباب حيث فتحت شقيقتها الكبرى التي كانت في منزل الجدين ، عندها استغل المتهم ودون ان ينبس بأية كلمة ، اذ كانت المغدورة تجلس على فرشه لكون المنزل تحت الصيانه حينها باغتها بطعنه تحت الابط نفذت الى التجويف الصدري ثم الطعنة الثانية طعنها في الرقبة مما ادى الى قطع الشريان المغذي للدماغ وقطع في الحبل الشوكي ، وطعنه ثالثه في يدها اليسرى عندها دخل شقيقها وتعارك معه ولاذ بالفرار وبحوزته السكين .
وقام المتهم بعد ذلك بايقاف تاكسي وطلب منه ايصاله الى اربد ، وخلال المسير تذكر ابنه الذي تركه في محل الالعاب الالكترونية وطلب من سائق التاكسي ان يتصل مع سائق تاكسي اخر من اجل احضار ابنه الى اربد ، وخلال ذلك وبالقرب من معسكرات للجيش قام بالقاء السكين ، وواصل المسير الى اربد حيث قالمت عائلته بتسليمه للامن فيما قام سائق التاكسي بارشاد الشرطة الى مكان السكين.