ولي عهد أبوظبي: الإمارات ستظل في خندق واحد مع السعودية

عربي دولي
نشر: 2018-11-11 06:43 آخر تحديث: 2018-11-11 06:43
الشيخ محمد بن زايد والملك سلمان بن عبدالعزيز خلال اللقاء
الشيخ محمد بن زايد والملك سلمان بن عبدالعزيز خلال اللقاء

استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، السبت، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الذي أكد على متانة العلاقات الإماراتية -السعودية.
ورحب العاهل السعودي، في بداية اللقاء، بزيارة الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق إلى المملكة، مشيدا بمتانة العلاقات الأخوية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.

ونقل صاحب الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء، تحيات رئيس الدولة، السمو الشيخ خليفة بن زايد، إلى الملك سلمان، وتمنياته للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا مزيدا من التقدم والازدهار والرخاء.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات التي تجمع البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أوسع وأرحب من التعاون والتضامن والتنسيق المشترك في المجالات كافة، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويسهم في تعزيز التنمية والازدهار والاستقرار لشعوب المنطقة ودولها.

كما استعرضا تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة والتحديات والأزمات التي تواجهها. وأكد الشيخ محمد بن زايد متانة العلاقات الإماراتية - السعودية التي تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتزنة تجاه قضايا المنطقة والعالم.

وقال إن علاقات البلدين الشقيقين تعد نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول ومثالا على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتسقة.

وشدد الشيخ محمد بن زايد على دور المملكة المحوري في التصدي للمخاطر التي تهدد العالم العربي، معربا عن ثقته في أن المملكة بحكمة قيادتها وصلابة شعبها ستستمر في أداء هذ الدور من أجل صيانة المصالح العربية، وتوفير أسباب التقدم والتنمية لشعوب المنطقة.

وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل دائماً في خندق واحد مع أشقائها السعوديين، لأن لديها إيماناً مطلقاً بوحدة الهدف والمصير.

وقال ان حكمة الملك سلمان ورؤاه الثاقبة ومواقفه الشجاعة تمثل صمام الأمان للاستقرار في المملكة والمنطقة برمتها، معربا عن تقديره للدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والحفاظ على مصالح دولها وشعوبها في ظل ما تشهده من تحديات وتهديدات مختلفة.

أخبار ذات صلة

newsletter