مخاوف لدى الأردنيين من الإعتقال بعد دخولهم إلى سوريا عبر "جابر"

الأردن
نشر: 2018-11-06 09:43 آخر تحديث: 2020-07-23 09:20
تحرير: إسماعيل عُباده
معبر جابر من الجانب الأردني
معبر جابر من الجانب الأردني

تدور بين الأوساط الشعبية في الأردن، عدة تساؤلات عن مخاوف من التعرض للاعتقال من قبل السلطات السورية، بعد اعتقال المواطن الأردني يعقوب العقرباوي قبل أيام .

وتتمحور هذه التساؤلات حول وجود أسماء أردنية ، مطلوبة للنظام السوري ولدى سلطاته الاستخبارية، على خلفيات تهم لا علاقة لهم بها .

يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من افتتاح معبر جابر - نصيب الحدودي الذي يربط الأردن بسوريا، حيث اعتقل المواطن العقرباوي الخميس الماضي بعد دخول الى سوريا عبر حدود جابر.

وفي السياق، كشفت وسائل اعلام "محسوبة على المعارضة السورية"، عن أسماء أردنيين مطلوبون للسطات السورية، بينهم مسؤولين حاليين في الاردن ، وأعضاء أحزاء وغيرهم.

ووفقاً للقائمة التي لم تتحقق من "رؤيا" من صحتها، فان عدد من المطلوبين للنظام السوري شخصيات أردنية توفيت من سنوات او قبل أشهر أبرزها وزير تربية وتعليم أسبق في الحكومة الاردنية .

وكان لاعتقال المواطن العقرباوي أثر كبير وضجة في المملكة خلال الأيام الماضية، وهو الامر الذي قد يدفع الاردنيين الى التفكير "جلياً" قبل السفر الى سوريا خوفاً من الاعتقال. 


اقرأ أيضاً : الخارجية تتابع قضية اعتقال مواطن أردني في سوريا


بدورها، أكدت وزارة الخارجية الاردنية نبأ اعتقال المواطن الاردني العقرباوي، مشيرة الى انها تتابع اعتقاله في معبر نصيب الحدودي من خلال إدارة الشؤون القنصلية.

وقالت الخارجية في بيان وصل "رؤيا" نسخة منه: انها ومنذ أيام تعكف على التنسيق مع السفارة الأردنية في دمشق للعمل على الإفراج الفوري عن المواطن الأردني العقرباوي ، حيث قام موظفو السفارة في دمشق بزيارة العقرباوي في قصر العدل في دمشق، كما وقاموا بزيارة والدته التي كانت برفقته وساعدوها على العودة إلى المملكة.

وكانت والدة المواطن العقرباوي قد أكدت انه تم اعتقال ابنها دون سبب في سوريا.

وقالت عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك :" "أنا والدة يعقوب يوسف سليمان العقرباوي. عند تخطينا الحدود الاردنية باتجاه سوريا وصولا الى الحدود السورية، عند وصولنا لمعبر نصيب حيث تم استجواب ابني ثم تم اعتقاله امام عيني من غير اي سبب، وحاولت بكل الاساليب والطرق (معرفة) سبب اعتقاله، ومنذ الخميس 1\11\2018 لم اعرف اي معلومة عن فلذة كبدي".

أخبار ذات صلة

newsletter