هو اقتراع لاختيار خير ممثل لهم ، انتخاب لوضع الرجل المناسب في المكان الذي يستحق ، ليس لشخصه ومسماه ، بل للنظر والحديث في أبرز هموم القاطنين هناك ، من خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
هموم جعلت ناخبي منطقة الموقر ، يستفيقون عند ساعات الصباح الباكر إدلاءً باصواتهم ، وانتخاب ممثليهم من أعضاء المجلس البلدي والمحلي ، بعد مرور عام على اعادتها .
بصورة حضارية بدأت العملية الانتخابية، يصاحبها حضور أمني لافت للأنظار، خشية تكرار ما حدث قبل سنة خلت ، وساعات قليلة تحمل في طياتها أسماء من سيشغلون مقاعد تنتظر خير جليس لها ، لما هو معقود عليهم من آمال ومسؤوليات في أصوات ناخبيهم.