كشف أيمن المحجوب نجل رئيس مجلس النواب المصري الأسبق معلومات خطيرة عن اغتيال والده رفعت المحجوب، اتهم فيها قيادات بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وذكر محجوب أسماء الشخصيات المسؤولة داخل النظام السياسي عن اغتيال والده، مؤكدا تورط عناصر من الدائرة الضيقة للرئيس الأسبق حسني مبارك في عملية قتل رفعت المحجوب، بالإضافة إلى تهديد زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في عهد مبارك، له شخصيا بعدم الخوض بالحديث في هذا الأمر إذا أراد أن يكمل حياته هو وإخوته.
وقتل المحجوب عام 1990 بطريقة غامضة، حيث تم اغتيال الطاقم المرافق له، وانتشرت حينها أحاديث حول كشف الدكتور رفعت المحجوب عن تورط الرئيس مبارك ورئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف في المساهمة ببيع السلاح داخل مصر وخارجها، وهدد بكشفها للرأي العام.
واغتيل رفعت المحجوب بتاريخ 12 أكتوبر 1990 خلال عملية نفذها مسلحون في أعلى كوبري قصر النيل أثناء مرور موكبه أمام فندق سميرأميس في القاهرة، حيث أطلق عليه وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فورا.
واتهم في القضية أفراد من جماعة الجهاد وحُكم عليهم بالإعدام بعد مرافعة القرن، ولكن النقض ألغى إعدام المتهمين وحكم عليهم بالأشغال الشاقة من عشر سنوات إلى البراءة، ولا زالت القضيّة غامضة حتى الآن.
وتعد عملية اغتيال رئيس مجلس النواب الأسبق أكبر عملية اغتيال في التسعينات بمصر، حيث تم استهدافه بـ80 رصاصة متفرقة في جسده.