نظمت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي جولة ميدانية لإعضاء المجلس الإستشاري الخاص بالسلطة من أبناء المجتمع المحلي للمشاريع التي تنفذها السلطة حالياً بحضور أعضاء مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا.
وزار أعضاء المجلس مشروع الطاقة بجانب مبنى السلطة، ومشروع مدخل المدينة ومشروع طريق القلاع الطوال، ومشروع القرية التراثية في منطقة البيضا، بالإضافة إلى المتحف الذي استلمت السلطة مفاتيحه يوم أمس من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
وخلال الجولة أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا المهندس فلاح العموش أن الهدف من الجولة هو وضع أعضاء المجلس من أبناء المجتمع المحلي في تفاصيل كافة المشاريع في لواء البتر ا وما تسعى السلطة لتنفيذه من مشاريع تسهم في تنوع المنتج السياحي في مدينة البترا وإطالة مدة إقامة السائح.
ووضع المهندس صالح الرواجفة أعضاء المجلس بصورة مشروع الطاقة الذي انتهت من السلطة قبل فترة قصيرة، حيث يوفر المشروع على السلطة أكثر من 50 ألف دينار سنوياً ويغطي مصاريف مبنى السلطة من الكهرباء حيث ينتج 120 كيلو واط في الساعة.
وطالب أعضاء المجلس الإستشاري بتفعيل دور المهرب الموجود في منطقة عين موسى، وإنشاء مهرب آخر يساعد المهرب الموجود حالياً، كما طالبوا بإعادة التفكير ببناء الجسر الذي ألغي من المشروع وهو ما تستبعده السلطة نظراً لوجود إعتراضات من قبل المواطنين في المنطقة.
وزار أعضاء المجلس متحف مدينة البترا المتوقع إفتتاحه بداية العام المقبل، ووضع نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا - مفوض المحمية والسياحة الدكتور سليمان الفرجات الأعضاء في كافة تفاصيل المتحف الذي تم إنشاءه من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
وأضاف الفرجات أن أهمية المتحف تكمن في أنه سيلعب دورا محوريا في الترويج السياحي والتعليمي والثقافي، كما سيعمل على جذب المهتمين من كافة المجتمعات والمناطق، وسيتمكن الزوار من رؤية معروضات جديدة لا يمكن معاينتها في محمية البترا الأثرية.
واختتمت الجولة بزيارة القرية التراثية التي يتم إنشاءها حالياً في منطقة البيضا، حيث تبلغ مساحة المشروع حوالي 67 دونم، وتضم مطعم ومخبز تراثي ومحلات واكشاك تجارية وعدد من المراكز والمرافق العامة والخدمات.
وتعول السلطة كثيرا على المجلس الاستشاري بتوسيع قاعدة المشاركة وتقديم الاستشارات والخبرات والمتابعة لاعمال السلطة في مختلف المجالات .