يعم اليوم الثلاثاء إضرابًا شاملًا في جميع مرافق "أونروا" ويستمر ليوم غدٍ الأربعاء، بدعوة من اتحاد موظفي أونروا، رفضًا لسياسة الوكالة الأممية، وعدم استجابتها لمطالب الموظفين.
وأكد اتحاد موظفي "أونروا" أن يومي الثلاثاء والأربعاء سيشهدان إضرابًا شاملًا في جميع مرافق الوكالة.
وقال رئيس الاتحاد أمير المسحال، إنه "لا تغيير في موقف اتحاد الموظفين فيما يتعلق بالإضراب الشامل يومي الثلاثاء والأربعاء".
وأشار المسحال إلى أن الإضراب سيشمل جميع مرافق الوكالة من تعليم وصحة وخدمات وتوزيع المساعدات وغيره.
وأضاف أن هذا الإضراب يأتي في ظل تنكر إدارة الوكالة لحقوق الموظفين وعدم تغيير موقفها تجاه حقوقهم، وهو ضمن سلسلة خطوات تصعيدية يقوم بها الاتحاد.
وفي تصريح سابق هدَّد المسحال باتخاذ إجراءات نقابية قاسية، وذلك ردًا على المساس برواتب الموظفين والتنكر لحقوقهم.
وأنهت "أونروا" عمل نحو ألف موظف من موظفي ما يُعرف ببند "الطوارئ" لديها بغزة، فيما بدأ اتحاد الموظفين "نزاع عمل" وصولًا للإضراب الشامل.
وتقول الوكالة الأممية إنها تعاني من أزمة مالية خانقة جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 365 مليون دولار.
وقبل أيام قال الناطق الرسمي لوكالة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، سامي مشعشع، إن عجز "أونروا" انخفض ليصبح 68 مليون دولار، مع وجود تعهدات إضافية متوقعة.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.