أبّن تلاميذ مدرسة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، زميلهم ناصر مصبح البالغ من العمر 12 عاما، الذي استشهد على برصاص الاحتلال الصهيوني، ووضعوا صورة له مزينة بالأزهار على مقعده الدراسي.
ووضع زملاء مصبح صورته المحاطة بالزهور الحمراء والبيضاء وأوراق الشجر الخضراء، بما يعكس ألوان العلم الفلسطيني.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ضياء أبو خاطر صديق مصبح قوله: "بكيت عليه بكاء لم يبكه أحد في عمري.. لا أدري ما الذي أرادوه (جيش الاحتلال) منه (ناصر)، ما الذي يريده الاحتلال في قتله.. ما الذي صنعه (مصبح)؟ (هل هو) قتلهم؟ لا أعلم ما الذي حدث"!
وقالت إسلام شقيقة مصبح إن أخاها دائما ما كان يذهب إلى الحدود لمساعدة الفرق الطبية في احتجاجات أيام الجمعة، مضيفة :""ناصر دائما يذهب معنا، كل الميدان يعرفه، دائما يساعدنا، ناصر يدنا اليمنى في الميدان، هو دائما يحضر لنا الأدوات، كل ما ينقصنا داخل الميدان يجلبه لنا... الله يرحمه".
وقد استشهد 7 فلسطينيين، بينهم طفلان، برصاص الاحتلال الصهيوني شرقي قطاع غزة، إضافة إلى سقوط مئات الجرحى يوم الجمعة الماضي خلال فعاليات "مسيرات العودة الكبرى".