أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الأحد حكما يقضي بإعدام عشريني شنقا حتى الموت قتل زوج عشيقته بضربه على راسه بحجر حتى هشم جمجمته في الكرك عام 2016.
فيما حكمت للمحكمة على زوجة المغدور بالحبس سنتين لادانتها بجنحة اخفاء متهم فار من وجه العدالة.
واعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وعضوية القاضيين انور ابو عيد وطارق الرشيد وبحضر مدعي عام الجنايات القاضي عفيف الخوالده .
وجرمت المحكمة المتهم البالغ من العمر 20 سنة بجناية القتل العمد مع سبق الاصرار والحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت .
وبحسب لائحة الاتهام التي اشارت الى وجود علاقة غرامية بين المتهم وزوجة المغدور ، وقد تزوجت المتهمة من المغدور وعلى اثر ذلك انتقلت للعيش مع المغدور في محافظة الكرك منطقة القصر ورغم ذلك استمر المتهم بمحاولة التواصل مع المتهمة والاستدلال على عنوانها في الكرك وقبل حوالي 3 اشهر تاريخ الجريمة ،قام المتهم بزيارة المتهمة في منزلها عن طريق خالته الشاهده والتي تعرف المتهمة وذويها من السابق .
وتابعت اللائحة ان المتهم اخذ رقم هاتف المتهمة وتواصلا معا عن طريق الاتصالات الهاتفية والرسائل العادية والواتس لب واتفقا ان يحضر للاقامة في الكرك واعادة علاقتهما العاطفية .
وافادت اللائحة ان المتهم عمل لدى والد المتهمة والذي يعرفه من السابق واقام هناك وضمن سهولة الالتقاء بالمتهمة حيث تكررت اللقاءات بينهما والحديث عن حبهما لبعضهما البعض وابدى كل منهما رغبته الجامعة في الخلاص من المغدور وقتله وبعدها تصبح الامور سهله لزواجهما ،وبعد تفكير هادئ لا يشوبه اي اضطراب عقدا العزم على قتل المغدور وقانا بالتفكير والتخطيط باكثر من طريقه لقتل المغدور سواء بدس السم له في الطعام او دهسه وفي النهاية ليصلا بالنهاية الى رمي الحجارة على البيت وتنفيذا لنيتهما المبيته قام المتهم بضرب الحجر بكل قوة من على سطح منزل المغدور باتجاه راس المغدور بقصد قتله حيث سقط على الارض بعد اصابته بضربه على الراس من شدة الضربه حيث اخذت الزوجة بالاستنجاد والصراخ بالمواطنين الا ان تم اكتشاف امرهما.