أدلة أمريكية على استعداد سوريا لاستخدام الكيماوي في إدلب

عربي دولي
نشر: 2018-09-07 05:21 آخر تحديث: 2023-06-18 12:29
ارشيفية
ارشيفية

قال ممثل الولايات المتحدة الجديد بشأن سوريا،جيم جيفري، إن هناك "أدلة كثيرة" على أن القوات الحكومية السورية تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، محذرا من أن أي هجوم على هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة سيكون "تصعيدا متهورا".

وأضاف جيفري : "أنا على يقين تام بأن لدينا مبررات قوية جدا جدا لإصدار هذه التحذيرات".

وأشار للصحفيين "أي هجوم هو عمل مرفوض بالنسبة لنا وتصعيد متهور... هناك أدلة كثيرة على أنه يجري إعداد أسلحة كيماوية".

وقال جيفري إن أي هجوم للقوات الروسية والسورية واستخدام للأسلحة الكيماوية قد يؤدي إلى تدفق هائل للاجئين إلى جنوب شرق تركيا أو المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في سوريا.

ويحشد الرئيس السوري بشار الأسد جيشه والقوات المتحالفة معه على الخطوط الأمامية في المنطقة الشمالية الغربية، وشاركت الطائرات الروسية في قصفه للمسلحين هناك تمهيدا لهجوم محتمل.

ويبدو أن مصير معقل المعارضة في محافظة إدلب ومحيطها الآن يعتمد على ما سيتمخض عنه اجتماع سيعقد في طهران يوم الجمعة بين زعماء روسيا وإيران الداعمتين للأسد وتركيا الداعمة للمعارضة.

وتمكن الأسد في السنوات الأخيرة، مدعوما من سلاح الجو الروسي، من استعادة جيوب المعارضة واحدا تلو الأخر. وباتت محافظة إدلب ومحيطها الآن المنطقة الرئيسية الوحيدة التي لا تزال بها معارضة مسلحة.

ووصف جيفري الوضع في إدلب بأنه "خطير للغاية" مشيرا إلى أن تركيا التي تدعم بعض الجماعات المعارضة في المنطقة، تحاول تجنب هجوم كبير وشامل من جانب الحكومة السورية.

وقال جيفري "أعتقد أن الفصل الأخير من قصة إدلب لم يُكتب. الأتراك يحاولون إيجاد مخرج. الأتراك أظهروا قدرا كبيرا من المقاومة للهجوم".

وأضاف أن الولايات المتحدة سألت روسيا مرارا إن كان بمقدورها العمل في إدلب للقضاء على آخر بؤر عصابة داعش الإرهابية وغيره من الجماعات المتشددة.

وسئل جيفري إن كان هذا سيشمل ضربات جوية أمريكية فقال "ذلك سيكون أحد السبل".

أخبار ذات صلة

newsletter