يتوجه غد الأحد مليونا طالب وطالبة لمدارسهم في المملكة، من بينهم 200 الف في الصف الأول الأساسي في جميع السلطات التعليمية إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2019/2018.
وهنأ وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، المعلمات والمعلمين والأسرة التربوية بالعام الدراسي الجديد، متمنيا أن يكون عاما حافلا بالعطاء والعمل المثمر والنجاح.
كما هنأ محافظة الطلبة، وتمنى لهم التوفيق في عامهم الدراسي الجديد، معربا عن أمله بأن يصلوا إلى مستوى تعليمي يليق بأردننا، ويضاهي دول العالم المتقدمة، ويسهموا في بناء حضارة زاخرة بالعلم والمعرفة.
وقال في تصريحات صحفية، انه على يقين بأن طلبتنا سيكونون مقبلين على العلم، ومتسلحين بالثقة والطموح، ومتزينين بالخلق القويم، واصفا إياهم بالحاضر المتأهب، والمستقبل المنشود، والتاريخ الذي سيكتبونه بسواعدهم وبحروف من نور.
من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد، استمرار وزارة التربية والتعليم في استعداداتها المكثفة لاستقبال العام الدراسي رغم العديد من التحديات التي تواجهها بداية كل عام.
وتتلخص أبرز التحديات بحسب الجلاد، في الزيادة الطبيعة والكبيرة في أعداد الطلبة، والهجرة العكسية من مدارس القطاع الخاص للمدارس الحكومية، واكتظاظ الغرف الصفية في بعض المدارس، في ظل وجود ما يزيد على 130 الف طالب وطالبة من الأشقاء السوريين في المدارس بالمملكة.
وأشار الجلاد إلى أن هذه التحديات وغيرها، عادة ما تشكل عوامل ضغط على وزارة التربية والتعليم بداية كل عام دراسي، وتدفع الوزارة للعمل بنظام الفترتين في بعض المدارس، واستئجار المزيد من المدارس.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم اتخذت العديد من الإجراءات المسبقة استعدادا لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال بناء واستلام المزيد من المدارس والغرف الصفية الجديدة واستحداث المزيد من رياض الأطفال في جميع مناطق المملكة.