عاد النائب مصلح الطراونة للتذكير بما عرف باسم قضية الدخان والتي كان النائب الطراونة قد فتح ملفها تحت قبة البرلمان خلال جلسات مناقشة منح الثقة لحكومة الرزاز.
الطراونة في منشوره على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك تحدث عن ذاكرة الأردنيين بالقول " ذاكرتنا الأردنية لم تعد ذاكرة سمكة"، في رسالة بأن الأردنيين لن ينسوا هذه القضية التي شغلت الرأي العام حينها.
وقال الطراونة إن العطلة تنتهي الأحد المقبل في إشارة على ما يبدو إلى أن المزيد من المعلومات والوثائق والتفاصيل ستظهر للعلن بداية أيلول المقبل.
وأعاد النائب نشر مقطع فيديو من استضافته في برنامج نبض البلد، والتي وصف فيها قضية مصانع الدخان بأنها قضية فساد كبرى ونوه فيها إلى أنه لا يمكن أن نقبل على حد تعبيره بتصغير مسألة الدخان تحت أي ظرف كان.
يشار إلى أن الحكومة الأردنية حولت القضية إلى محكمة أمن الدولة وحولت اسم المتهم الرئيسي في القضية عوني مطيع إلى مطلوب عبر الإنتربول فيما تستمر التحقيقات في ملف القضية.
وصرح مصدر مسؤول في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وقت سابق، بأن الأجهزة المختصة في الهيئة أوشكت على إحالة الأوراق التحقيقية بقضية الدخان إلى الجهات القضائية المختصة، وتشمل علاقات مشبوهة وممارسات غير قانونية أقدم عليها عدد من الموظفين العموميين والأشخاص غير الرسميين كانت لها آثار مباشرة في تشكيل ما يعرف الأن بملف الدخان.
وافاد المصدر ذاته بأن الهيئة استمعت الى افادات عدد كبير من الاشخاص بمختلف المستويات القيادية والادارية والفنية وتشكلت لديها قناعات اولية في شبهات فساد محتملة تتضمن استثمار الوظيفة ، الاخلال بواجبات الوظيفة ، اساءة استخدام السلطة ، واهدار المال العام ، وتجاوزات مالية وادارية اخرى.
كما اشار المصدر انه وعلى الرغم من انجاز هذه الاوراق التحقيقية خلال الاسابيع الماضية وامكانية تحويلها الى الجهات القضائية المختصة خلال الاسابيع القادمة الا انه يتوقع عدم اغلاق الملف ويرجح ان يبقى مفتوحا لمرحلة تحقيقية لاحقة تحسبا لتوفر معلومات جديدة لدى الهيئة.