هي yحدى قصص مخيمات اللجوء الفلسطيني التابعة للانوروا، فبعد غادرت فلسطين قصراً عام 48 على يد الاحتلال ، حط القدر بها لتصبح لاجئة في مكان لا نظافة فيه ولا حتى خدمات تذكر.
بين أزقته وحارته الضيقة ، ثمة ما يدعو للفت الأنظار ، صوب أوضاع يفتقر لها احد مخيمات اللجوء الفلسطيني في الأردن ، من صحة وخدمات النظافة والتعليم ، فها هي إحدى زوايا المشهد ، خير دليل عما نتحدث ، حيث الصورة أشد بلاغة من الكلام.
في هذا المكان وبعد أن غادرت صاحبته لتسكن جوار خالقها قبل 5 أعوام ، أصبحت ساحة منزلها مكرهة صحية ومرمىً لنفايات لا تجد ما يحتويها.
في المخيم ورغم عبوس المشهد ، الا أنه ما زال هناك متسع لحب الحياة ، وأنغام تنادي أشجار البيت، وتهتف بحق العودة للديار.
رغم تضييق الخناق من قبل الولايات المتحدة الأميركية في تقديم دعمها للفلسطينيين ، الا أن لأبناء فلسطين في مخيمات اللجوء ، بيت قصيد يتردد على ألسنة الكبار والصغار ، "نحب الحياة ما استطعنا اليها سبيلا".