أكد المدافع الإسباني جيرار بيكيه اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب بلاده بعد مسيرة مظفرة، مشيرا إلى أن تعيين لويس انريكي مدربه السابق في برشلونة على رأس "لا روخا" لن يغير قراره.
وخاض بيكيه (31 عاما) آخر مبارياته الدولية الـ102، خلال مشوار إسبانيا نحو دور الـ16 في مونديال روسيا الأخير.
واستلم انريكي مهامه بعد الإقصاء الصادم للمدرب السابق جولن لوبيتيغي عشية المونديال واستبداله موقتا بفرناندو هييرو خلال النهائيات.
وقال بيكيه السبت عشية مباراة الكأس السوبر بين برشلونة وأشبيلية "كلمته (انريكي) قبل أسبوع أو أسبوعين. قلت له أن القرار اتخذ بعد أن فكرت بالموضوع مليا".
وبيكيه هو آخر المعتزلين من تشكيلة إسبانيا المتوجة بلقب مونديال 2010، بعد أمثال لاعبي الوسط تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا.
اقرأ أيضاً : ريال مدريد يهزم ميلان ويتوج بكأس سانتياجو برنابيو
وشكل بيكيه ثنائيا صلبا في خط الدفاع مع كارليس بويول، في المنتخب الاسباني المتوج أيضا بلقبي كأس أوروبا 2008 و2012.
وأضاف بيكيه "كانت مرحلة رائعة في كؤوس أوروبا والعالم".
وتابع "أنا سعيد جدا للمشاركة في كل تلك النجاحات، لكني أريد التركيز الآن على برشلونة. لدي ثلاث سنوات متبقية من عقدي وسأحاول الاستمتاع خلالها".
ولا يعد اعتزال بيكيه مفاجئا إذ كان قد أعلن في نهاية 2016 عن رغبته باتخاذ هذه القرار بعد مونديال روسيا 2018.
وكان شريك المغنية الكولومبية شاكيرا قد عانى صافرات الاستهجان من قبل بعض جماهير المنتخب لمطالبته باستقلال كاتالونيا عن إسبانيا.