أكد الاستشاري النفسي والتربوي الدكتور موسى المطارنة أن الزواج من أدق الخصوصيات التي يجب أن يحافظ عليها الإنسان، وأن التنازل عن الخصوصية هو تنازل عن الشخصية.
واعتبر المطارنة أن الدور الرئيسي في الاختيار للشاب والفتاة، وأن دور الأهل يقتصر على إبداء الملاحظة وطرح الرأي بطريقه ديمقراطية، وليس بطريقة التسلط، حتى يتم فتح باب للحوار.
وأضاف أن أفضل أسلوب هو تقديم الأهل نقدهم ورأيهم على شكل نقاط حتى يبدأ ابنهم أو ابنتهم بالتفكير المنطقي، وهذا هو الأسلوب الصحيح بعيدا عن الإجبار.
وعن الزواج التقليدي قال: إن رؤية الأهل للعروس هو مجرد إشارة والقرار الأخير للابن، فالأمر لا يعدو أن يكون مساعده.
وأشار إلى أن الأثار السلبية نتيجة تدخل الأهل في حياة الزوجية كثيرة وتنعكس على حياة الفرد والأسرة والمجتمع، فالفرد سيعيش حياة كئيبة، فالإجبار في البنت على الزواج من شخص ما يحدث توترا نفسيا وقلق وتعاسه في الحياة بالإضافة إلى أمراض مزمنة كالضغط والسكري، وأيضا ينعكس على الأفراد لان الأسرة غير مستقرة، فسيعيشون تحت ضغط الصراخ والمشاكل والعصبية.