اعترفت الحكومة الكولومبية بفلسطين "دولةً حرة مستقلة وذات سيادة"، وفقًا لرسالة رسمية نشرتها وزارة الخارجية الأربعاء في بوغوتا.
وجاء في الرسالة التي وقعتها وزيرة الخارجية ماريا انجيلا هولغين بتاريخ 3 آب/أغسطس "أود إبلاغكم باسم حكومة كولومبيا أن الرئيس خوان مانويل سانتوس قرر الاعتراف بفلسطين دولة حرة مستقلة وذات سيادة".
وبات هناك أكثر من 130 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الجديد كارلوس هولمس إنه سيراجع الأثر المترتب على قرار الحكومة السابقة تماشيا مع القانون الدولي والممارسة الدبلوماسية الحسنة.
وأضاف أن "هذه الحكومة تعطي الأولوية للحفاظ على علاقات تعاون مع حلفائها وأصدقائها وللمساهمة في السلام والأمن الدوليين". تولّى الرئيس المحافظ إيفان دوكي منصبه الثلاثاء رئيسًا لكولومبيا خلفًا لخوان مانويل سانتوس.
ورحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالاعتراف الذي وصفه بأنه "إنجاز دبلوماسي مميز يضاف إلى الإنجازات الدبلوماسية العديدة التي حققتها الدبلوماسية الفلسطينية". وأضاف المالكي في بيان وصل لوكالة فرانس برس في رام الله أن القرار يأتي "بعد جهد مكثف قامت به وزارة خارجية دولة فلسطين".
قبل الإعلان كانت كولومبيا الدولة الوحيدة في أميركا الجنوبية التي لا تعترف بدولة فلسطين.
وبوغوتا حليف للولايات المتحدة وحافظت على علاقات جيدة مع تل ابيب.
وكان من المقرر أن يزور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو كولومبيا الاثنين لكنه ألغى زيارته للتركيز على الوضع على الحدود مع قطاع غزة الذي شهد تصعيدا عسكريا.
ورحبت البعثة الفلسطينية في بوغوتا بالقرار الذي قالت لفرانس برس إنها تسلمته الجمعة الماضي.