عهد التميمي ووالدتها تعانقان الحرية بعد ثمانية أشهر في سجون الاحتلال

فلسطين
نشر: 2018-07-29 12:41 آخر تحديث: 2018-07-29 12:41
تحرير: حافظ ابوصبرة
عهد التميمي ووالدتها تعانقان الحرية بعد ثمانية أشهر في سجون الاحتلال
عهد التميمي ووالدتها تعانقان الحرية بعد ثمانية أشهر في سجون الاحتلال

حرةً ومقاومةً وطفلة عادت هي ووالدتها لتجمعا شمل عائلتها المشتت منذ ثمانية اشهر، تحررت عهد ونثرت من حولها عبير الأمل والعنفوان، الطفلة أصبحت أيقونة دون ان يكون لها في هذا القرار دورا، فهي لم تسعى له ولم تفكر به ولذلك اختارها الأحرار حول العالم أيقونة للمقاومة الشعبية والحرية وعنوانا لعنفوان شعب لا يمكن ان يهزم.

ولولا ناريمان الأم الحرة لما كانت عهد أيقونةً للمقاومة حول العالم، ناريمان أبصرت الحرية أيضا اليوم حاملة معها هم كافة الأسيرات داخل سجون الاحتلال.

عهد الطفلة التي تخيف الاحتلال الذي استغل عملية تسليمها في التلاعب بأعصاب عائلتها من خلال تغيير المكان المعلن عن تسليمها أكثر من 3 مرات للتقليل من أعداد المستقبلين ووسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، الذين انقسموا بين حاجزي جبارة شمال الضفة ورنتيس في وسطها ولكن تم التسليم على مدخل قريتها النبي صالح.

صفعة لجندي اقتحم منزلها، دون وجه حق جعلت منها واحدة من مئات الأطفال والطفلات داخل المعتقلات، عهد طفلة خرجت من خلف قضبان السجان الى سجن اكبر .. خرجت لحرية منتقصة يتوق اليها كل ابناء جيلها ممن أصبحت قدوة لهم.

أخبار ذات صلة

newsletter